Learn Arabic as it is really spoken. Listen to and read Levantine Colloquial Arabic.

Ammar is a Syrian living in the Netherlands. Listen as he tells us about a cultural misunderstanding and what he learned from it.

مرحبا، أنا اسمي عمار. أنا بعيش بأمستردام بهولندا. و في وحدة رفيقتي هولندية بحكي معها منشان اتمرن ع اللغة الهولندية. و من فترة قالتلي إذا بدك منروح ع المتحف. انا كتير عجبتني الفكرة و قلت ليش لا؟ منروح! رحنا و الله ع المتحف. المتحف ما كان في شي كتير قديم لانو هو متحف للفن المعاصر. على أي حال، كان في كتير شغلات ممتعة و غريبة و عجيبة. من الشغلات يلي لفتت نظري هي استخدام البروجكتر و الصوت و الصورة. كمان كان في علبة كبيرة فيها طابات بيض، فيك انت تنزل بهي العلبة و تتفرج ع شاشات محطوطة فوق العلبة. الشاشات كان معروض فيها فلم. هلق فكرة الفلم ما كتير كانت واضحة. لاكن كانت الفكرة بشكل عام عم تحكي عن تأثير التكنولوجيا على عقولنا، و شلون عم تخلينا نبعد عن الواقع و نعيش بالعالم الإفتراضي. الشي يلي بيضحك انو الناس كانت قاعدة بهي الطابات و بدال ما تتفرج ع الفلم قاعدة عم تاخد صور سلفي منشان الفيس بوك!
 بعد ما خلصنا طلعنا شربنا قهوة برا. و هنيك صارت فيي هديك النهفة. رفيقتي سألتني إذا بحب روح معها ع البيت لأتعشى انا وياها و بنتها. بالحقيقة أنا كان بدي روح بس عنا بالشام عيب تقبل العزيمة من أول مرة فقلتلها “لا، ما بدي عزبك.” وشو قلت لحالي هلق هي بترجع بتقلي و بتصر عليي. بس هاد الشي ما صار. لانو هون بهولندا وبشكل عام بالغرب، يأ ما بتقول أي يا أما بتقول لأ. مافي داعي للأنك تصر على حدا. ومن الاخر راح عليي العشى. الأسبوع يلي بعدو شفتها و حكيتلها هيك هيك القصة. فضحكت هي وقالتلي خلص المرة الجاية بعزم عليك. وفعلا صارت تصر عليي وتعزمني كأننا قاعدين بالشام. بس أنا خلص تعلمت الدرس. وقت بدي شي صرت قول أي، و وقت مابدي صرت قول لا.

Hello, my name is Ammar. I live in Amsterdam, in Holland. And I have a Dutch friend whom I speak with to practice the Dutch language. A while ago, she said, “If you would like, we could go to the museum” 
 I liked the idea and said, “Why not? Let’s go!” So, we went to the museum. The museum didn’t have very old things because it’s a contemporary art museum. Anyway, there were many interesting, weird, and freakish things. One of the things that caught my eye was the usage of a projector, sound, and video. Also, there was a big box of white balls where you can dive in and watch the screens above the box. The screens played a film. Now, the idea of the film was not so clear. However, the idea in general is talking about the effect of technology on our minds, how it is making us distant from reality and living in the virtual world. The funny thing is that the people sitting in the balls, instead of watching, they were taking selfies for Facebook! After we finished, we went out and drank coffee. And an awkward thing happened. My friend asked me if I would like to come with her to her house to have dinner with her and her daughter. Actually, I wanted to, but in Damascus it is impolite to accept an invitation the first time. So, I told her, “I don’t want to trouble you.” And I thought that she would tell me again and insist. But that never happened. Because here in the Netherlands, and in the West in general, either you say yes or you say no. There is no need to insist with anyone. In short, I lost the dinner. The following week I met her and told her the story. She laughed and said, “Okay, next time I will insist.” And she started to insist with me, as if we were in Damascus. Nevertheless, I learned my lesson: When I want something, I’ll say yes. And when I don’t, I’ll say no.

photo credit: Stedelijk Museum Amsterdam

4 Comments

  1. Hi Matthew,

    I like this recording even more than the others, also the story is great! I hope to see more voices from Damascus, I really like the rhythm and intonation of Damascene Arabic! 🙂

    Thanks again for the great work, will be anxiously waiting for a book release 😀

    Regards, Naufal

  2. محاولة لإعادة كتابة المقالة بالعربية الفصحى

    مرحبا، أنا اسمي عمّار. أنا أعيش في أمستردام في هولندا, و لديّ رفيقة هولندية أتحدث معها حتى اَتمرّن على اللغة الهولندية. و ذات مرة
    قالَت لي: هيّا بنا نزور المَتحَف, إذا أردت . أعجبَتْني الفكرة كثيراً و قلت: و لِما لا؟ فَلْنَذهب! فذهبنا الى المتحف, و لم نرَ فيه اشياء قديمة لأنَّه متحف للفن المعاصر. على كلٍّ، كان هناك الكثير من الاشياء الممتعة و الغريبة و العجيبة. من الاشياء التي لَفَتَتْ نظري استخدام البروجكتر و الصوت و الصورة في الاعمال الفنّيّة . أيضاً كان هناك علبة او بِركة كبيرة فيها طابات (اي: كُرّات) بِيض، يُسمَح للزائرين أن ينزلوا بهذه العُلبة و يتفرجوا على شاشات تُحيط العلبة من فوق. كان يُعرض في الشاشات فلم. فكرة او موضوع الفلم لم تكن واضحة بالنسبة لي, لكن عموماً الفلم كان يىتحدث عن (او يُعالج موضوع) تأثير التكنولوجيا على عقولنا، و كيف أنها تجعلنا نَبعُد عن الواقع و نعيش في العالم الإفتراضي. و المُضْحِك أن الناس كانت تقعد في هذه العلبة و بدلاً من ان تتفرج على الفلم تأخد صور سلفي لِيضعوه على الفيس بوك!
 بعد جولتنا في المتحف, خرجنا و شربنا قهوة في إحدى المقاهي. و هناك حصلت معي هذه القصّة الغريبة: رفيقتي سألتني إذا أردت أن أرجع معها الى بيتها لنتعشى معاً, انا واياها و بنتها. في الحقيقة, أنا كنت أريد أن اذهب معها , لكن هو عيب عندنا في بلاد الشام أن يقبل الانسان دعوة الآخَرين من أول مرة. فقلت لها “لا، ما أريد أن أُثقِل عليكما”. و ظننت أنها سوف تُعيد الدعوة و تُصِر عليّ كما هو المعتاد في بلاد الشام . لكن لم يكن كما توقعت. لانهم هنا في هولندا و في الغرب عموماً، تعودوا على الصراحة فعندما يدعوك شخصٌ ما إما أن تقول له نعم و إما أن تعتذر اليه و تقول لا, و لا داعي للمضيف أن يُصر على أحد. و في الآخِر راح عليّ العشاء (أو ما أخذت او ما تناولت العشاء) . بعد أسبوع رأيتها و شرحت لها القصة. فضحكت هي وقالت لي لا تقلق المرة القادمة سوف أُصر عليك. وفعلا, صارت تصر عليّ وتعزمني و كأننا قاعدون في الشام. على كلٍ, تعلمت الدرس: وقتما اريد شيئاً أقول نعم، و عندما لا أريد شيئاً أقول لا, بكل بساطة و صراحة.

Leave a Reply